أوضح مصدر أميركي مطّلع على أسباب إلغاء اجتماع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية في اسطنبول، أنّ "الأولوية راهناً هي لإحداث تعديل جوهري في ميزان القوى، سواء بين المعارضة والنظام، أو بين جهات المعارضة نفسها".
ولفت المصدر لـ"الجمهورية" إلى أن "حديث رئيس "الائتلاف الوطني السوري" أحمد معاذ الخطيب عن الأولوية التي يجب أن تتصدى لها المعارضة السياسية، فيه الكثير من الصحة، فليس المهم التقاتل على المناصب في وقت لا يُعرف حتى الآن ما هو حجم المعارضة السياسية ودورها وفاعليتها وتمثيليتها، بالنسبة الى الداخل السوري "المحرر".
